قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – شهدت نحو 20 مدينة وبلدة في نيوزيلندا، مساء السبت، مظاهرات ومسيرات حاشدة استجابة لدعوة شبكة التضامن مع فلسطين، تنديدا بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي تُرتكب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وطالب المتظاهرون الحكومة النيوزيلندية باتخاذ موقف حازم تجاه الاحتلال الإسرائيلي، يشمل فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية، والضغط لوقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية.
في أوكلاند، العاصمة الاقتصادية وأكبر مدن البلاد، احتشد الآلاف في ساحة “بريتومارت” حيث شارك في الوقفة أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية، إلى جانب عدد كبير من النيوزيلنديين والمهاجرين من مختلف الجنسيات.
ومن بين الشخصيات السياسية البارزة التي شاركت، حضرت الرئيسة المشاركة لحزب الخضر والنائبة في البرلمان كلوي سواربريك، التي كانت قد أُجبرت قبل أيام على تعليق عضويتها البرلمانية أو تقديم اعتذار، على خلفية تصريحاتها حول موقف الحكومة من الحرب على غزة.
وقالت في كلمة أمام الحشود: “الشعب الفلسطيني يُذبح ويُجَوَّع وتُسْرَق منه أنفاسه على يد “إسرائيل”، ومن واجبنا نحن، من نملك حرية التنفس والهتاف، أن نطالب ساستنا باتخاذ موقف”.
وأضافت سواربريك: “تحررنا جميعاً مترابط، والمنظومة التي تطلب منكم تجاهل إبادة جماعية في الجانب الآخر من العالم، هي ذاتها التي تتجاهل النيوزيلنديين المشردين في شوارعنا، وتعمل على تقويض الديمقراطية لأنها لا تخدم مصالح الرأسماليين”.
وشهدت الفعالية مشاركة واسعة رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية واللافتات المناهضة للحرب، في استمرار لزخم شعبي متزايد تشهده نيوزيلندا منذ تصاعد العدوان على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
