نبأ – سلمى كمال قويدر.. رضيعة لم تُكمِل شهرَها الثالث بعد.. تقصّى مراسل “نبأ” حالتها، وهي ترقد في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، تُصارع مرضًا جلديًا نادرًا، ينهش مناعتها، ويهدّد حياتها بالموت.
حرارةُ الصيف تلفح خيام النازحين، حيث لا غذاء ولا دواء، والأمراض تتفشّى بلا رحمة. وفي عالَمٍ يزداد فيه الألم، يصبح بكاء الأطفال صدىً للوجع الجماعي.. فسلمى ليست الطفلة الوحيدة التي تُعَمّق جراحَ الطفولة المَنسية، في غزة الرازحة تحت الحصار والتجويع الصهيونيَّين.
أمَا آنَ للضمير أن يصحُوَ قبل أن تُطفأ شمعة الحياة؟
قناة نبأ الفضائية نبأ