نبأ – تعثُر في السياسات الاقتصادية لوليّ العهد السعودي محمد بن سلمان أوْدَى إلى مُواجهة البلاد خطرَ فقدان استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2029، لا سيّما بعد تأخُر تنفيذ “تروجينا” الذي يُفترض أن يكون منتجعًا للتزلج، ضمن مشروع “نيوم” المُتعثِر في تبوك.
فالمشروع يُعاني مِن عقباتٍ هندسيةٍ ولوجستيةٍ ضخمة، ما دفع الرياض إلى مناقشة نقل الحدث إلى كوريا الجنوبية أو الصين، وفقًا لتقريرٍ نشرَته صحيفة “فايننشال تايمز”. فيما قال مطّلعون إنّ الأمر ليس بيَد السعودية إذا كانت جاهزة للاستضافة، بل بيَد المجلس الأولمبي الآسيوي، وسط مُمارسة الأُولى لغسْل سُمعتها مِن خلال الرياضة.
هيَ مجموعة تعثُرات تعكسُ نمطًا متكررًا في مشاريع ابن سلمان التي تتّسمُ بالضخامة والتأخير وتجاوز الميزانيات.. وبعد عقدٍ مِن إطلاق “نيوم” في تبوك، لا تزال معظم مكوّناتها غير مُكتملة.
في ظل هذه المعطيات، يبدو أن طموحات ابن سلمان بتحويل البلاد إلى مركز للرياضات الشتوية اصطدمَ بواقعٍ جغرافي ومالي. فهل تستمر السعودية في إنفاق المليارات على مشاريع استعراضية، أم أنّ الوقت قد حان لمراجعة سياساتٍ اقتصادية أوقعَتها في أزمة حادّة؟
قناة نبأ الفضائية نبأ