نبأ – كشف موقع الإمارات ليكس عن اتفاق بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي يقضي بتمويل مشاريع في جنوب قطاع غزة تحت غطاء إنساني، لكنها في جوهرها تُمهّد لتهيئة مناطق لاستيعاب موجات تهجير قسري للفلسطينيين.
المشاريع المطروحة تشمل إقامة مستشفى ميداني في رفح بتمويل إماراتي عبر الهلال الأحمر، إضافة إلى مشروع لإمداد المياه في منطقة المواصي يخدم مئات الآلاف من النازحين. ورغم الترويج لهذه المبادرات كخطوات إغاثية، إلا أنها تُدار بإشراف مباشر من سلطات الاحتلال، ما يثير تساؤلات حول الهدف الحقيقي منها، خصوصًا مع احتمال استخدامها كوسيلة للسيطرة على السكان وإدارة أوضاعهم بما يخدم مخطط التهجير.
هذه الخطوة تأتي في سياق مسار التطبيع الذي مضت فيه أبو ظبي، والذي تجاوز الجوانب السياسية والاقتصادية ليصل إلى مشاريع تمس جوهر القضية الفلسطينية. ويرى مراقبون أن مثل هذا التمويل لا يخفف معاناة المحاصرين، بل يساهم في تجميل صورة الاحتلال وتكريس سياساته.
يبقى السؤال: هل يقبل الفلسطينيون والمجتمع الدولي بتمرير أجندة تمويل إماراتي وتخطيط إسرائيلي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني؟
قناة نبأ الفضائية نبأ