أخبار عاجلة

حركة الجهاد الإسلامي: الاحتلال يصعّد جرائمه في الضفة وسط صمت عربي ودولي

نبأ – أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تصريحًا أكدت فيه أن تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي لممارساتها في الضفة الغربية المحتلة يكشف حجم “الإجرام المنظّم” الذي تشنه حكومة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وسط صمت عربي ودولي فاضح.

وقالت الحركة إن اقتحام قوات الاحتلال قلب مدينة رام الله، مقرّ السلطة الفلسطينية، وتدنيس المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، واقتلاع آلاف أشجار الزيتون في قرى الضفة، إضافة إلى تهديد الأهالي في منازلهم وأملاكهم، وإطلاق النار والغاز المسيل للدموع على المواطنين في الشوارع والأسواق ما أدى إلى عشرات الإصابات واعتقال آخرين، يمثل اعتداءً سافرًا وتنكيلًا علنيًا.

وأضافت أن هذه الممارسات تتزامن مع محاولات الاحتلال “ترسيخ ضمّ الضفة وتهجير أهلها”، في ظل “عجز السلطة المتفاقم وفشل سياسات التنسيق الأمني حتى في حفظ ماء وجهها”، إلى جانب “غضّ البصر الدولي والعجز العربي رغم التصريحات الرسمية المتكررة حول دعم الحق الفلسطيني”.

وحملت الحركة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجرائم والانتهاكات بحق الفلسطينيين، مدينةً استمرار حملات القمع واستهداف المدنيين ومصادر عيشهم. واعتبرت أن الصمت والتواطؤ العربي والدولي، إلى جانب السلطة الفلسطينية التي وجّهت تعاونها الأمني لصالح الاحتلال، مشاركة في ارتكاب هذه الانتهاكات.

ودعت الجهاد الإسلامي أبناء الشعب الفلسطيني إلى مقاومة كل أشكال الاعتداءات والتهجير والتهويد، وتصعيد المقاومة دفاعًا عن الأرض والمقدسات.