نبأ – أدان المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن، اليوم الأربعاء، الجريمة الشنيعة المتمثلة بقيام مرشحة للكونغرس الأميركي بإحراق نسخة من القرآن الكريم، واصفا الحادث بأنه عدوان سافر على الإسلام واستفزاز بالغ لمشاعر المسلمين.
وأكد المكتب السياسي أن جريمة إحراق المصحف الشريف تمثل انتهاكا صارخا لمقدسات الإسلام، مشيرا إلى أن هذه الجريمة جاءت وسط حماية وتشجيع من الإدارة الأميركية التي باتت تدين بالولاء المطلق للصهيونية وتخضع لتوجيهاتها.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة والغرب يجرّمون ما يسمى بمعاداة السامية بينما لا يحركون ساكنا تجاه معاداة الإسلام والإساءة لمقدسات المسلمين، مشددا على أن هذا السلوك يفضح زيف شعارات الغرب بشأن الحرية وحقوق الإنسان.
واتهم المكتب السياسي لأنصار الله قادة أميركا والغرب بتشجيع ودعم جرائم الإبادة الجماعية وقتل الأطفال والنساء في غزة، معتبرا أنهم يمنعون ويجرّمون أي تحرك شعبي سلمي يندد بالمجازر الإسرائيلية ويطالب بوقف الإبادة.
ودعا البيان كلاً من أميركا والغرب إلى الكف عن محاربة تعاليم الله وكلماته وكتابه الكريم الذي يمثل الهدى والنور والرحمة للعالمين.
وفي ختام البيان، دعا المكتب السياسي الأمة الإسلامية إلى اتخاذ مواقف جادة ومسؤولة تجاه هذا النوع الخطير من الجرائم والانتهاكات التي تمس أهم مقدسات الإسلام، محملا الأمة مسؤولية تكرار مثل هذه الانتهاكات نتيجة التخاذل عن نصرة الدين والمقدسات.
قناة نبأ الفضائية نبأ