نبأ – كشف الإعلام الإسرائيلي عن مصير عمال ميناء إيلات بعد توقفه الكامل إثر الحظر الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية على الملاحة باتجاه موانئ الكيان، مؤكدا فشل كافة الخطط التي وُضعت لاستيعابهم في مواقع عمل بديلة.
ووفقا لما نقله إعلام الاحتلال، تعطّلت خطة نقل عمال الميناء إلى ميناء أشدود، رغم إعلان رسمي سابق عن استيعابهم وحجز فندق لهم، في وقت أكد فيه مدير الميناء، جدعون غولبار، أن أموال الدعم التُهمت من قبل ديون الدولة والبلدية.
وأضاف: “لا مفر من انتظار نهاية الحرب. هذا هو الحل الوحيد للميناء”.
ونقل إعلام الاحتلال الإسرائيلي عن بعض العمال قولهم: “وُعِدنا بضمادة، لكن تلقينا نزيفا”، مشيرين إلى أنهم قضوا أكثر من عام دون رواتب أو تعويضات، وأنه قيل لهم: “اشكروا أننا لم نفصلكم”، متسائلين: “على ماذا نشكر؟ أننا لا نملك لا عمل ولا دخل؟”.
كما أشار التقرير إلى أنه تم اقتراح تشغيل بعض العمال في فنادق، وهو ما قوبل برفض واسع من قبلهم، واعتبروه إهانة أثارت موجة غضب في صفوفهم.
قناة نبأ الفضائية نبأ