أخبار عاجلة

إحصاء: أكثر من 70 ألف طالب سعودي تحت خط الفقر في النصف الأول من 2025

نبأ – واقع صادم خلف واجهة الرفاهية في السعودية، تجلّى في إحصاءات محلية لمنصة “إحسان” التي كشفَت عن تجاوُز عدد الطلاب الواقعين تحت خط الفقر حاجز الــ 70 ألف، في النصف الأول مِن عام 2025. هو مشهدٌ يُثير القلق حول أولويات الإنفاق العام في البلاد، ويُسَلّط الضَوء على فجوةٍ صارخة بين الخطاب الرسمي والواقع المعيشي.

وعليه، المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان” بادرت إلى دعم هؤلاء الطلاب عبر برامج خيرية، شملت كفالة أكثر مِن 29 ألف طالب وطالبة، وتدريب وتأهيل أكثر مِن 27 ألف متدرّب ومتدرّبة، إضافةً إلى توزيع 15 ألف جهاز ووسيلة تعليمية، ودعم أكثر مِن 53 مرفقًا تعليميًا.

منَ المُؤسِف أنّ الطلاب الذين يُفترَض أن يكونوا عماد المستقبل، يُتركون لمبادرات تطوعية، بدلًا من أن تُؤمّن لهُم الحكومة تعليمًا متكافئًا، ما يطرحُ تساؤلًا حول مدى التزام الجهات الرسمية بحقوق الإنسان، لا سيما في ما يتعلّق بحق التعليم، الذي بات يُدار بمنطق الإحسان لا العدالة.

ففي الوقت الذي تُهدَر فيه المليارات على مشاريع استعراضية، ومبانٍ فارغة، ومهرجاناتٍ رياضية، يُواجه آلاف الأطفال العوَز، دون ضماناتٍ تعليمية أو معيشية حقيقية. لماذا يُترك التعليم رهينةً للمُبادرات التطوعية؟