قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – في مشهدٍ يعكسُ عُمقَ المُعاناة الإنسانية، التقى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، عددًا مِن ذوي المحتجَزين العراقيين في السعودية، الذين يعيشون منذ أشهُر في دوّامةٍ منَ القلق واليأس. هؤلاء الأهالي احتُجز أبناؤهم التسعة أثناء أدائهم مناسك الحجّ والعمرة خلال الأشهر الماضية، بسبب منشوراتٍ لهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
اللقاء الذي تمّ في السابع مِن سبتمبر الجاري، كشفَ عن مُعاناة الأُسَر، مقابلَ تجاهُل سعودي لمبادئ العدالة الدولية، حيث لم تُحترَم قدسية الشعائر الدينية، بل تحوّلت إلى فخ سياسي يُستخدم لتكميم الأفواه وتصفية الحسابات.
الوزير حسين أكّد أنّ الحكومة العراقية تتابع القضية بجهود دبلوماسية حثيثة، مُشيرًا إلى عدم تجاوُب السُلطات السعودية، ما يلفتُ إلى استخدام الرياض ملفّ الحج والعُمرة كأداة ضغط سياسي. فيما طالبَ ذوو المُحتجَزين بتدخل دولي عاجل، مؤكدين أنّ أبناءهم يُحتجزون في ظروفٍ غير إنسانية، في قضيةٍ تفضحُ انتهاكات الرياض ضدّ حقوق الإنسان.
سبقَ التحرُك هذا زيارة إلى مكتب النائب في البرلمان العراقي رائد المالكي، في أغسطس المُنصرِم، والذي قال إنّ بغداد لا تزال تنتظر الرد السعودي بشأن الإفراج عن المواطنين العراقيين المعتقَلين لدى المملكة.
