نبأ – أعلن صندوق الاستثمارات العامة، أنه أحال معالجة تحديات الاستثمارات المحلية حتى عام 2040، بدلًا من الموعد السابق 2030، ليؤكد بهذا التصريح أن الاقتصاد السعودي لا يزال يعتمد بشكل رئيس على النفط، رغم الترويج لتنويع مجالات الاقتصاد.
وقال ياسر الرميان، محافظ الصندوق، في مقابلة مع ديفيد روبنشتاين في نادي الاقتصاد بواشنطن: “سنضع الاستراتيجية الجديدة خلال الشهرين المقبلين، وهي استمرار للاستراتيجية الحالية 2030 إلى 2040 وما بعدها”.
هذا التأجيل، يضع الجمهور أمام واقع فشل تنويع مصادر الإيرادات فبعدما كان هدف التنويع سينفّذ عام 2020 أُرجئ إلى 2030، وهي حقيقة تكرّسها تعثّر مشاريع محمد بن سلمان وأبرزها نيوم في تبوك الذي بدأ البحث في مدى جدواه الاقتصادي.
ليس ذلك فحسب، إن الصندوق نفسه يعاني من تحدّيات مالية وقانونية متزايدة، حيث تراكمت عليه ديون وقروض ضخمة، شملت إصدار سندات بقيمة 4 مليارات دولار وقروضًا بـ7 مليارات دولار. كما يواجه دعاوى قضائية في الخارج، بما في ذلك نزاعات مع شركات استشارية أمريكية وشركات أخرى على خلفية تعويضات مالية.
قناة نبأ الفضائية نبأ