نبأ – ضخت شركة رؤية للاستثمار السعودية700 مليون دولار في شركة ARISE IIP المطوّرة للبنى التحتية الصناعية في أفريقيا، في صفقة تشمل زيادة رأس المال وتوسيع الحصص القائمة. وتُعد هذه العملية من أكبر صفقات البنى التحتية الخاصة بالقارة حتى الآن.
يشمل الاستثمار تطوير أنظمة صناعية خضراء وشاملة ومستدامة، مع تسريع التوسع في دول أفريقية جديدة.
وفي الوقت نفسه، يخدم المشروع أهدافًا سياسية واستراتيجية للرياض، مثل شراء نفوذ سياسي والتحكم في الموارد والأسواق الاستراتيجية، خصوصًا في مجالي التعدين والطاقة، مع موازاة حضور قوى منافسة مثل تركيا وإيران والإمارات.
المفارقة أن هذه المليارات تُضخ في الخارج، فيما يعاني الداخل السعودي من تصاعد الضرائب، ضعف الخدمات، وقلة فرص العمل، ما يعكس فجوة واضحة بين المشاريع الخارجية واحتياجات المواطنين. فضلا عن تراجع السيادي السعودي عن رؤية 2030.
وسط هذه المعطيات، يبرز تساؤل مشروع: هل تمثل هذه الصفقات تنمية اقتصادية فعلية، أم مجرد شراء ولاءات ونفوذ سياسي على حساب المواطن؟ هذه التساؤلات تفتح النقاش حول طبيعة الاستثمارات السعودية في القارة الإفريقية وأهدافها الحقيقية.
قناة نبأ الفضائية نبأ