نبأ – احتفلت عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر بالقرار القضائي الأخير الذي يتيح لهم مواصلة الدعوى ضد السعودية التي اتّهموها بتقديم دعم مباشر لمنفذي الهجمات، معتبرين أن هذا القرار خطوة حاسمة نحو محاسبة المسؤولين وتحقيق العدالة.
يأتي هذا الاحتفال بعد رفض القاضي الفيدرالي جورج دانيلز طلب السعودية إسقاط الدعوى، مؤكدًا أن الأدلة المقدمة كافية لاستمرار المحاكمة، وهو ما أعاد الأمل لعائلات الضحايا بعد سنوات من الانتظار.
تركز الدعوى على موظفين سعوديين مرتبطين بالسفارة، مثل فهد الثميري وعمر البيومي، اتّهموا بتقديم تسهيلات إقامة ودعمًا ماليًا ولوجستيًا للمنفذين داخل الولايات المتحدة
وتأكّد المدعون من جدية القرار، ما منحهم منصة للتعبير عن آرائهم، حيث أعرب بريت إيجلسون، الذي فقد والده في الهجمات، عن ارتياحه للقرار، فيما أكدت تيري سترادا، رئيسة مجموعة “عائلات 11 سبتمبر المتحدة”، أن الحكم يعكس أهمية الشفافية والمساءلة ويشكل علامة فارقة في سعي الضحايا لتحقيق العدالة.
وتكشف القضية دور الفكر الوهابي في تغذية الإرهاب، كما تمنح الولايات المتحدة أداة ضغط على السعودية، ما يعيد التساؤل: هل ستتحمل الرياض كامل المسؤولية أمام عائلات الضحايا، أم ستظل المصالح السياسية والاقتصادية تحميها؟
قناة نبأ الفضائية نبأ