نبأ – يواجه عدد من الكوميديين الأميركيين، بينهم ديف تشابيل وكيفن هارت وبيل بور، انتقادات حقوقية حادة بعد إعلان مشاركتهم في مهرجان الرياض للكوميديا 2025، المقرر إقامته خلال الفترة من 26 سبتمبر إلى 9 أكتوبر. واعتبرت منظمات مثل هيومن رايتس ووتش أن هذه المشاركة ستُستغل لتلميع صورة النظام السعودي والتغطية على انتهاكاته ضد حقوق الانسان.
وفي 15 سبتمبر 2025، أصدرت المنظمة بيانًا ترافق مع تصريحات لناشطين حقوقيين في واشنطن، حثّت فيه الكوميديين الأميركيين على عدم المشاركة في المهرجان، مؤكدة أن السعودية تستثمر مليارات الدولارات في فعاليات ترفيهية كجزء من استراتيجية لتشتيت الانتباه عن سجلها الحقوقي.
وتأتي هذه الانتقادات وسط تصاعد الإعدامات، خصوصا إعدام القاصرين. ورغم إنفاق المليارات لتحويل الرياض إلى مركز إقليمي للترفيه، يرى مراقبون أن المهرجانات لا تخفي واقع القمع الداخلي وملاحقة المعارضين والمنتقدين.
ويبقى السؤال: هل يستجيب الكوميديون الأميركيون للتحذيرات الحقوقية، أم سيشاركون في استعراض يُستغل لتبييض صورة نظام محمد بن سلمان؟
قناة نبأ الفضائية نبأ