نبأ – في إحدى زوايا سَناج، شمال شرقي الصومال، تلاشت حياة الشيخ عمر عبدي، زعيم عشيرة بارزة، بصاروخٍ أطلقته طائرة إماراتية مسيّرة.
لم يكن صاروخًا عاديًا، بل كان يحمل توقيعًا واضحًا من نظام لا يتردد في إسكات من يرفض الخضوع… ولو كان ذلك في قلب إفريقيا.
الشيخ عمر عبدي لم يكن خصمًا سياسيًا، بل صوتًا قبليًا يعارض بصراحة صفقات مشبوهة تمنح الإمارات حق السيطرة على ثروات الذهب والمعادن في منطقته.
السلطات في مقديشو أكدت أن ثلاث صواريخ استهدفت سيارة الشيخ ، وأردته قتيلًا على الفور، فيما اندلعت احتجاجات عارمة في سَناج، هي الأولى من نوعها ضد الإمارات في تاريخ إفريقيا.
دماء الشيخ عبدي فجّرت الغضب الشعبي، وكشفت حجم الكارثة: الإمارات لا تسرق الذهب فقط… بل تسفك الدماء في سبيله.
هذا الاغتيال يعيد إلى الواجهة سجل أبوظبي الأسود في إفريقيا واليمن:
مناجم الذهب في السودان تُنهب على يد شركات إماراتية.
جزيرة سقطرى تُحوّل إلى قاعدة عسكرية وسياحية مغلقة، حتى النباتات فيها نهبت.
ما يجري ليس استثمارًا، بل استعمار جديد، عنوانه “التعدين”، وأداته “الدرون”، وضحيته الإنسان… كل من يرفض بيع أرضه أو صمته.
قناة نبأ الفضائية نبأ