قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – تحت عنوان ” الأسد الصاعد”: الحرب على إيران، نظّمت جامعة تل أبيب مؤتمرًا صحفيًا في 10 أغسطس 2025، لتناول الدروس المستفادة من العدوان على إيران، وخلص إلى ضرورة استخدام نظام الليزر المضاد للصواريخ. لم تكن توصيات المؤتمر حبرًا على ورق، فسرعان ما وُضعت نتائجه قيد التنفيذ، في إقرار واضح من قبل الاحتلال بفشل دفاعاته الجوية أمام الصواريخ اليمنية والإيرانية.
وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية عديدة تناولت تفاصيل نظام الليزر الذي يُعرف باسم “الشعاع الحديدي”، مبينةً أنه منخفض الكلفة، وعالي الطاقة قدرة 100 كيلووات، وهو ما يجعله شديد السرعة والدّقة.
أما الهدف من هذا النظام فهو تعزيز قدرات الدفاع الجوي الإسرائيلية من خلال إضافة طبقة دفاعية جديدة، بعد فشل الطبقات الأربعة بالتصدّي للصواريخ الإيرانية واليمنية.
الجدير بالذكر أن منظومة الدفاعات الجوية الحالية لدى كيان الاحتلال هي شديدة التعقيد حيث تتألف من أربع طبقات تعد من الأكثر تطورًا في العالم، ومع ذلك نجحت الصواريخ التي أطلقت من إيران ولبنان واليمن باختراق هذه المنظومة وتكبيد الاحتلال خسائر فادحة.
