السعودية/ نبأ- قال والد الشاب الذي توفي يوم أمس الأربعاء بعد قفزه من سطح عمارة ببريدة، عند محاولته الهروب من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إنه بصدد تقديم شكوى ضد المتسببين في وفاة ابنه.
وعبر عن استنكاره لما وصفه بالتصرف "البربري" لرجال الهيئة وتهجمهم على الشابين داخل الشقة، أنه كان بمقدور رجال الهيئة القبض عليهم بطرق أخرى أكثر نظامية، وفقا لصحيفة "سبق".
وأضاف أنه يعرف ابنه جيداً وأنه كان محافظاً على صلاته، وإن كان بدر منه خطأ فهذه ليست طريقة للقبض عليه ورفيقه، لافتاً إلى أنه تلقى تأكيدات من هيئة التحقيق والادعاء العام بالتحقيق في الأمر.
ووفقاً للصحيفة، فإن هيئة التحقيق والادعاء العام رفضت أمس تسليم جثمان الشاب لأسرته، وذلك لحين تشريح الجثة واستكمال التحقيقات في الدوافع والأسباب التي قادت الشاب للقفز من الشقة.
وكان المتحدث باسم هيئة الأمر بالمعروف بالقصيم عبدالله المنصور، أوضح أنه أثناء مباشرة فرقة الهيئة لبلاغ عن وجود شابين برفقة حدثين داخل شقة بإحدى العمائر ببريدة، وعند مشاهدة المشتبه به لأعضاء الفرقة قفز من سطح العمارة فسقط، وتم نقله إلى المستشفى حيث توفي متأثراً بجراحه.
وهذه ليست أول مرة، يسقط فيها قتلى جراء دوريات الشرطة الدينية في السعودية.
ولم تصدر إدانات قضائية ضد رجال "هيئة الأمر"، الذين تورطوا في قضايا قتل أو مطاردات وصفت بالمميتة.