أخبار عاجلة

شراكة أجنبية تكشف هشاشة البنية الرقمية في السعودية

نبأ – وقّعت شركتا “شنايدر إلكتريك” الفرنسية و”بترا للصناعات الهندسية” الأردنية اتفاقية شراكة لإطلاق خط جديد من وحدات التبريد لمراكز البيانات في السعودية، في خطوة وُصفت بأنها تعزز البنية التحتية الرقمية وتتماشى مع ما يسمى برؤية 2030.

ورغم ما تحمله الاتفاقية من وعود بالتوطين والاستدامة، إلا أن الواقع يعكس جملة من التناقضات. فالشركتان أجنبيتان على الرغم من أن مصنع بترا يوجد في مدينة الملك عبدالله الصناعية، ولكن ليس ثمة مؤشرات واضحة على مشاركة حقيقية للكفاءات الوطنية أو نقل التكنولوجيا للسعودية. كما أن الاعتماد على حلول أجنبية في صميم البنية التحتية الرقمية، يُظهر هشاشة الجاهزية التقنية المحلية، التي سبق أن أشارت تقارير إلى ضعفها في مجال الذكاء الاصطناعي.

وكانت العديد من الصحف والوكالات أمثال بلومبيرغ التي انتقدت سعي السعودية لتصبح القوة العظمى الإقليمية في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدةً أن مراكز البيانات وحدها لن تحقّق هذا الهدف في حال نقص الخبرات المحلية البنية التقنية اللازمة.

يشار إلى أنه في الوقت الذي تحاول السعودية الترويج إلى أنها رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي إلا أنها عاجزة عن تمويل مشاريع رؤية 2030.