أخبار عاجلة

السعودية تعدم محمد آل عمار من أبناء القطيف مستغلة انشغال العالم بتطورات غزة

نبأ – استغلت السعودية انشغال العالم بتطورات الأوضاع في غزة، والتوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار، لترتكب صباح اليوم جريمة إعدام جديدة في انتهاك لحرمة النفس البريئة حيث  أقدمت السلطات على إعدام معتقل الرأي محمد بن حسين آل عمار، من أبناء محافظة القطيف.

وزعمت وزارة الداخلية السعودية في بيانها أن آل عمار ارتكب “جرائم إرهابية” وهي التهمة التي تكررها بعد كل جريمة إعدام، دون تقديم أدلة ملموسة تدعم هذه الاتهامات. وكما هو معتاد في مثل هذه البيانات الرسمية، أعادت الداخلية سرد مجموعة من التهم بصياغات مكررة ومبهمة، بينما غابت التفاصيل الجوهرية والمستندات التي تثبت صحة الادعاءات.

 هذه الإعدامات تُستخدم كأداة سياسية لتكميم الأصوات المعارضة، تحت غطاء مكافحة الإرهاب، في ظل غياب المحاكمات العادلة والشفافة، وعدم السماح للمتهمين بالدفاع الحقيقي عن أنفسهم أو الحصول على تمثيل قانوني مستقل.

ويؤكد جهات معارضة ومنظمات حقوقية أن البيانات الرسمية السعودية بشأن الإعدامات باتت تفتقر للمصداقية، وتُستخدم كغطاء قانوني لعمليات تصفية سياسية تطال المعارضين والنشطاء، بعيدا عن أي معايير للعدالة أو احترام للحق في الحياة.