نبأ – ارتفع عدد معتقلي الرأي من أبناء القطيف الذين أعدمتهم السلطات السعودية منذ يناير 2025 إلى 12 شهيدا، في سياق متصاعد من الإعدامات السياسية التي تُنفّذ تحت مزاعم “الإرهاب”، وسط غياب المحاكمات العادلة واستمرار التعتيم على تفاصيل القضايا.
وتضم قائمة من تم إعدامهم:
– عبدالله بن عبدالعزيز أبو عبدالله
– حسن بن محمد آل غيث
– عبدالله بن محمد آل غيث
– علي بن عبدالله آل ربح
– علي بن سلمان آل ليف
– علي بن عبدالجليل آل سليمان
– عبدالله بن أحمد آل سليم
– مهدي بن أحمد آل بزرون
– علي بن علوي العلوي
– أحمد الحمادي
– جلال اللباد وهو قاصر
– محمد بن حسين آل عمار
وقد أثارت هذه الإعدامات موجة استنكار من منظمات حقوقية عدة، أكدت أن الشهداء حُرموا من أبسط حقوقهم القانونية، وتعرض بعضهم للتعذيب وانتُزعت منهم اعترافات قسرية، في محاكمات تفتقر إلى النزاهة والشفافية.
تصعيد الإعدامات بحق أبناء محافظة القطيف، يعكس استخدام القضاء كأداة سياسية لقمع الأصوات المعارضة وتصفية المعارضين، وسط تجاهل دولي مستمر لانتهاكات حقوق الإنسان في المملكة.
قناة نبأ الفضائية نبأ