أخبار عاجلة

ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير: الإعدام الجائر بحق آل عمّار يثبت تجاهل النظام السعودي للمعايير الدولية

نبأ – علق ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين، اليوم الخميس، على جريمة النظام السعودي بإإعدام معتقل الرأي محمد حسين آل عمّار من أهالي العوامية في القطيف، بعد تلفيق تهمة بالإرهاب.

وأوضح الائتلاف أن آل عمّار كان من بين المطلوبين في قائمة التسعة التي أصدرتها الداخلية السعودية عام 2016، والتي تضم أخطر المطلوبين على خلفية قضايا إرهابية، منها قضية اختطاف وقتل القاضي الشيخ محمد الجيراني بمحكمة المواريث والأنكحة في القطيف، حسب ما زعمت السلطات السعودية.

وأشار الائتلاف إلى أن آل عمّار اعتُقل في يناير 2020، ولُفقت له عدة اتهامات منها اختطاف الجيراني، والسرقات، والقيام بعدة عمليات إطلاق نار على رجال الأمن، واستهداف دوريات أمنية في الدمام، إلى جانب تهم أخرى تتعلق بالسطو المسلح والاعتداء على رجال الأمن في القطيف. كما ذكر أن النظام السعودي سبق وأعدم معتقل الرأي جلال حسن لباد من العوامية، الذي تم تلفيق له تهما في القضية نفسها، فيما توثق منظمة أوروبية لحقوق الإنسان وجود 22 شخصا متهمين بالقضية، منهم 10 قُتلوا خارج نطاق القانون، و9 ما زالوا في السجون، بينهم من يواجهون أحكام الإعدام.

وأضاف الائتلاف في بيانه أن تنفيذ حكم الإعدام جاء قبل يوم واحد من اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، مؤكدا أن النظام السعودي لا يلتزم بالقرارات والمعايير الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.

ودعا الائتلاف المجتمع الدولي إلى الوقوف ضد هذه الانتهاكات المتكررة للنظام السعودي تجاه معتقلي الرأي والمدافعين عن حقوق الإنسان.