نبأ – في انتهاك صارخ للاتفاقيات الدولية والقوانين المحلية، وثقت منظمات حقوقية، من بينها المنظمة الأوروبية السعودية، إعدام 14 قاصرا في السعودية منذ تولي الملك سلمان الحكم عام 2015، بينهم اثنان جرى تنفيذ حكم الإعدام بحقهما بعد صدور الأمر الملكي في أبريل 2020 والذي يُفترض أن يحظر إعدام القاصرين وقت ارتكاب الجريمة.
القاصران اللذان أُعدما بعد صدور القانون هما: مصطفى الدرويش في عام 2021، وجلال لباد في عام 2025.
أما بقية القاصرين الذين أُعدموا خلال هذه الفترة، فشملت القائمة كلا من:
– جابر المرهون (2019)
– عبدالكريم الحواج (2019)
– سلمان القريش (2019)
– مجتبى السويكت (2019)
– سعيد السكافي (2019)
– عبدالله آل سويح (2019)
إن تكرار تنفيذ أحكام الإعدام بحق قاصرين، حتى بعد صدور الأمر الملكي، يكشف التناقض العميق بين الصورة الإصلاحية المزعومة التي يسوقها النظام السعودي، وبين الواقع القائم على القمع والبطش وتسييس القضاء، خاصة تجاه أبناء الطائفة الشيعية في المنطقة الشرقية، حيث تركزت غالبية حالات الإعدام وسط غياب الشفافية واستمرار المحاكمات الجائرة، بما في ذلك الاعتماد على اعترافات منتزعة تحت التعذيب، ومحاكمات سرية تفتقر لأدنى معايير العدالة.
قناة نبأ الفضائية نبأ