نبأ – فشلت كل من السعودية والولايات المتحدة الأميركية في محاولتهما تعطيل محادثات أجرتها المنظمة البحرية الدولية في لندن في 13 أكتوبرر، والتي تهدف إلى إقرار إطار عالمي لإزالة انبعاثات الكربون من قطاع الشحن البحري.
بدأت السعودية بمحاولة الطعن في جدول أعمال الاجتماع بأكمله، بينما رفضت واشنطن الإطار المقترح واعتبرته بمثابة “ضريبة كربون غير قانونية” ستزيد الأعباء على المستهلكين. ورغم محاولات العرقلة، حظيت الاجتماعات بدعم واسع من دول أوروبية ودول نامية كجزر كوك وتوفالو، فيما تراجعت السعودية جزئيًا عن اعتراضاتها لاحقًا، مؤكدة التزامها باستراتيجية 2023.
ويأتي ذلك بعد إبداء السعودية ولا سيما شركة البحري معارضة واضحة لإطار صافي الانبعاثات الصفري المقترح من المنظمة البحرية الدولية، وزعمت أنه يفرض أعباء مالية كبيرة على المستهلكين. في حين هدّدت الولايات المتحدة، بفرض عقوبات على الدول التي تصوت لصالح خطة طرحتها وكالة تابعة للأمم المتحدة للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري الناتجة عن الشحن عبر المحيطات.
يشار إلى أن السعودية تخشى أن تؤدي مشاريع إزالة الكربون البحرية إلى فرض ضرائب كربونية وقيود تُضعف الطلب على النفط وتزيد تكاليف الشحن، وهو ما سيعرضها لأزمات اقتصادية، خاصة بعدما فشلت بسياسة تقليل الاعتماد على النفط.
قناة نبأ الفضائية نبأ