نبأ – انطلقت في الرياض، أمس الحميس، فعاليات Joy Forum 2025 وسط حضور عالمي لنجوم الرياضة والترفيه، في استعراض ضخم يهدف إلى ترسيخ موقع السعودية كمركز عالمي لصناعة الترفيه.
المنتدى، الذي شهد جلسات بمشاركة شخصيات مثل دانا وايت وشاكيل أونيل ونوفاك دجوكوفيتش، سلط الضوء على ما تسميه المملكة تحولا ثقافيا واقتصاديا، في ظل رؤية 2030. لكن خلف هذه العروض، اتهامات حقوقية للنظام السعودي باستغلال الفعاليات الترفيهية والرياضية لتبييض سجله الحقوقي السيئ، والتغطية على جرائم الإعدامات والقمع المتواصل ضد المعارضين والنشطاء، وغياب الحريات الأساسية.
فالتحول الترفيهي، رغم زخمه الإعلامي، يأتي متوازيا مع تصعيد في الإعدامات، وتكميم الأصوات، والملاحقات الأمنية التي تطال حتى التغريدات النقدية.
ويستخدم النظام يستخدم الثقافة والرياضة كأدوات ناعمة لإعادة تشكيل صورته دوليا، دون أي التزام حقيقي بإصلاحات سياسية أو قانونية.
ورغم مشاركة شخصيات عالمية، يغيب عن المنتدى أي نقاش جاد حول حرية التعبير، استقلال القضاء، أو محاسبة مرتكبي الانتهاكات. وهو ما يثير تساؤلات حول دور هذه الفعاليات في شرعنة واقع قمعي، بدلاً من الضغط نحو تغييره.
قناة نبأ الفضائية نبأ