أكد الناطق العسكري لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الذي ظهر اليوم تحت الاسم الحركي “أبو حمزة” في أول ظهور للشخصية الإعلامية الجديدة بعد استشهاد الناطق السابق ناجي ماهر أبو سيف، أن الحركة تواجه محطة مفصلية وصعبة ونقف عند مفترق تاريخي.
وأكد في بيانه أن سرايا القدس كانت جزءا أساسيا من معركة طوفان الأقصى منذ اللحظة الأولى، والتي جاءت رداً على جرائم العدو اللامتناهية بحق الشعب الفلسطيني في مدينة القدس، والاجرام بحق المدن الفلسطينية في الضفة المحتلة، والحصار والقتل الذي يمارسه الاحتلال ضد قطاع غزة، واصفا سلوك قوات الاحتلال بأنه يعكس نية مبيتة بحرب إبادة بدعم أميركي، وقال إنها منعدمة من الإنسانية والقيم، وجيش عنصري بلطجي.
وأضاف أبو حمزة أن الحركة كانت على أتمّ الجهوزية قبل دخول أول دبابة، وأن تشكيلاتها كانت في الميدان بكافة تشكيلاتها للتصدي بالوسائط النارية المختلفة.
كما نعى أبو حمزة، حنجرة المقاومة الناطق باسم سرايا القدس ناجي ماهر أبو سيف. وزفَ ارتقاء أعضاء المجلس العسكري التابع للحركة.
وشدد على أن العلاقة لم تنقطع بين سرايا القدس وكتائب القسام، وعلى متانة العلاقة مع كامل فصائل المقاومة.
وفيما يتعلق بوقف إطلاق النار، قال أبو حمزة إن الحركة تعلن التزامها الكامل باتفاق وقف النار، مضيفا أنها ستراقب مدى التزام العدو به، وأن سرايا القدس سنبقى مشروعا لقتال العدو على أرض فلسطين وحتى لو استمرت سنوات، مشددا على أن المقاومة لن تترك سلاحها.
وتوجه الناطق باسم سرايا القدس إلى جبهات الإسناد، قائلا: “نتوجه بالتحية إلى إخواننا في اليمن الشقيق الذين حركوا صواريخهم ومسيراتهم وفرضوا حصارا بحريا على العدو وأعوانه وهم معنا حتة اللحظة التي يودعون فيها قائد أركانهم محمد الغماري. وإلى أبطال حزب الله ومقاومتهم الباسلة من كانوا بجانبنا بصواريخهم وشهدائهم وقدموا أغلى ما يملكون إسنادًا لغزة وفي مقدمتهم السيد حسن نصر الله. أما الجمهورية الإسلامية قدمت خيرة علمائها وقادة الحرس الثوري شهداء على طريق القدس ونستذكر شهيد فلسطين الحاج رمضان”.
قناة نبأ الفضائية نبأ