أخبار عاجلة

شركة عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي تفتح فرعًا لها في الإمارات

نبأ – في تطوّرٍ لافت، تقفزُ الإمارات خطوةً جديدةً في مسار تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، ليشمل شراكة عسكرية وأمنية راسخة، إلى جانب التطبيع الاقتصادي والدبلوماسي.

في أحدث هذه التطوّرات، أعلنت شركة تكنولوجيا الحرب الإسرائيلية “كونتروب بريسيجن تكنولوجيز” عن تأسيس أول فرع لها في أبوظبي، والذي سيكون تحت إدارة الاحتلال كاملة، في منطقة التجارة الحرة في الإمارات.

وعُرفت الشرك بتقنياتها عالية الدقة بما في ذلك أجهزة المراقبة والتوجيه، وتصنع كاميرات حرارية ومحمولات مراقبة مستقرة لأنظمة جوية وبرية وبحرية، وقد استُخدمت تقنياتها في العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة.

هذه الصفقة تثبت وفق مراقبون أن الإمارات صارت شريكًا عسكريًا في حروب الاحتلال ضد شعوب المنطقة، وعلى حساب أرواحها وحقّها الطبيعي في تقرير مصيرها.

هذا الواقع، يلاقي على الجانب الآخر ارتفاع صادرات الأسلحة الإسرائيلية إلى دول التطبيع، فقد سجّلت صادرات الكيان من السلاح أعلى مستوى لها على الإطلاق بأكثر من 14,7 مليار دولار عام 2024، أي أثناء ارتكاب الإبادة الجماعية في غزة.

وعليه، لا بدّ من السؤال هل نحن أمام حلف عسكري أمني بين دول الخليج والكيان الإسرائيلي ضد شعوب المنطقة؟