قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – بنسختها التاسعة، مبادرة مستقبل الاستثمار، تختصرُ حاجة السعودية للتباهي بنفوذها في رسْم ملامح الاقتصاد مِن خلال مُحاولة استقطاب قادة المال والأعمال..
فالرئيس الأميركي دونالد ترامب، ساهمَ مِن خلال تعامُلاته مع وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان في تلميع صورة الرياض الاقتصادية، وتخريجها كوُجهةٍ استثمارية ذات مكانة جيوسياسية، مُرَوِّجًا وكبار مسؤولي التمويل العالَمي، لفُرَصٍ تجارية معها، حسبما نقلَت وكالة “بلومبيرغ” في الثامن والعشرين مِن أكتوبر الجاري.
ورغم السجلّ السيّئ لابْن سلمان في مجالَي حقوق الإنسان والبيئة، سيجمعُه لقاء مُرتقَب في البيت الأبيض مع ترمب، حيث منَ المُتوقَع توقيع اتفاقيات دفاعية وأمنية، وأُخرى تشمل الذكاء الاصطناعي والتجارة الحرّة وربّما التكنولوجيا النووية، في مقابل إنجاح صفقة التطبيع السعودي-الإسرائيلي. ويُنظر إلى الاتفاقيات على أنها تأكيد رسمي بجَعْل الرياض تحت المظلة الأمنية الأميركية، ما قد يطمئن المستثمرين بشأن تخصيص الأموال للمملكة.
كما أنّ للعلاقة الشخصية بين ابن سلمان وترامب دورها في تحفيز الاستثمارات، رغم أنّ كبار المسؤولين الأميركيين ما زالوا ينظرون إلى السعودية كمصدرٍ لرأس المال أكثر مِن كونها مستقلة.
