نبأ – لم يعد خافيًا على أحد أن المال السعودي يحقّقُ المعجزات، نعم، فاستضافة الرياض لكأس العالم ليس أمرًا طبيعيًا في دولة لا تملكُ في تاريخها إنجازًا رياضيًا واحدًا، وها هي اليوم تتحضّرُ لتكون وجهةً لحدثٍ رياضي ينتظره العالم، كأسُ العالم لعام 2034.
كلامٌ ليس من وحيّ الخيال، إنما ما خلُصت إليه صحفٌ أميركية كبرى أمثال bostonglobe وthe newyorktimes، خصوصًا بعد أن أنفقت الرياض مبالغ غير مسبوقة في عالم كرة القدم خلال العقد الماضي، ما منحها نفوذًا واهتمامًا كبيرًا، حتى أن المنتخب السعودي تمكّن من حجز مقعده في نهائيات كأس العالم المقبلة لعام 2026، بعدما تلقّى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تمويلًا من السعودية وأيضًا قطر التي نالت الحظوظ نفسها.
أكثر من ذلك، أثار الإنفاق الضخم للدولتين الخليجيتين تساؤلات حول نزاهة كرة القدم، إذ توقعت بي دبليو سي أن يتضاعف سوق الرياضة في السعودية من حوالي 8 مليارات دولار إلى نحو 22.4 مليار دولار بحلول عام 2030، فيما أنفقت قطر أكثر من 200 مليار دولار لاستضافة كأس العالم لعام 2022.
ورغم حملات الترويج والتمويل التي تقودها السعودية لجذب اللاعبين المشهورين وإقامة الفعاليات الرياضية، تبقى الروح الرياضية بعيدةً عن المسؤولين السعوديين الذين يقطعون رؤوس النشطاء على خلفية تغريدة.
قناة نبأ الفضائية نبأ