أخبار عاجلة

إعلام أميركي وإسرائيلي: التطبيع السعودي مؤجَل وشبه مستحيل هذا العام

نبأ – على عكس التفاؤل الذي أبداه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن قرب التوصل إلى اتفاق تطبيع بين السعودية وكيان الاحتلال الإسرائيلي، أكّدت تقارير إعلامية أميركية وإسرائيلية أنّ هذا الاتفاق شبه مستحيل هذا العام.

فقد نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مصدرٍ سعودي مُطّلع قوله إنّ أيّ تقارب بين الرياض وتل أبيب يتطلّب “تغييرًا خارقًا” في الموقف الإسرائيلي، إذ يُصِرّ وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، قبَيل زيارته المُرتقبة إلى واشنطن منتصف نوفمبر الجاري، على أن يُقدّم الاحتلال خطوةً لا رجعة فيها نحو إقامة دولة فلسطينية قبل أيّ تطبيع، لضرورة حماية أمن الرياض القومي مِن أيّ ثورةٍ شعبية أو مواقف مُناهِضة.

ووفق صحيفة “ذا نيوز إنترناشونال”، فإنّ زيارة ابن سلمان ستركّز على اتفاقية دفاع مشترَك مع الولايات المتحدة الأميركية، بحيث ستكون شبيهة بالاتفاقية الأمنية الموقّعة مؤخرًا مع قطر، إلى جانب مساعٍ للحصول على طائراتF-35 ودعم برنامج نووي مدني.

ورغم الضغوط الأميركية، اعتبر محلّلون سعوديون، مقرّبون منَ النظام، أنّ الصفقة هي “الرافعة الوحيدة المُتبقية” لتحقيق ما سمّوه بـ”التسوية”. وهكذا، بينما يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنجازٍ سياسيٍّ سريع قبل نهاية العام، تمضي الرياضُ في مسارٍ بطيء لتُوازنَ بين مصالحها الأمنية والعسكرية والاقتصادية مِن جهة، وتلميع صورتها العالمية والمحلية مِن جهةٍ أُخرى، في معادلة تُبقي مسارَ التطبيع العلَني مؤجّلًا إلى أجلٍ غير معلوم.