أخبار عاجلة

دراسة إسرائيلية: تضارب المصالح بين دول الخليج المشاركة في قوة دولية في غزة

نبأ – في دراسة جديدة لمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، كُشف النقاب عن مداولات خليجية معقّدة بشأن مشاركة السعودية والإمارات وقطر وتركيا في قوة دولية لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة بعد الحرب، بحسب وصفه.

الدراسة التي نُشرت في الرابع من نوفمبر الجاري، أشارت إلى أن الرياض وأبو ظبي، رغم امتلاكهما نفوذًا ماليًا ودبلوماسيًا واسعًا، تضعان شروطًا صارمة لأي تدخل: نزع سلاح حماس، ونقل السلطة إلى السلطة الفلسطينية، وإصلاح جذري في بنيتها القيادية. في المقابل، تُبرز الدراسة استعداد قطر وتركيا للتحرك السريع دون شروط مسبقة، ما يمنحهما نفوذًا متزايدًا في رسم ملامح غزة ما بعد الحرب.

وتشير الدراسة إلى أن وقف إطلاق النار والخطة الأمريكية المرتبطة به فتحا الباب أمام احتمالات تطبيع سعودي إسرائيلي مشروط بالتقدم نحو إقامة دولة فلسطينية. إلا أن الرياض، بحسب المعهد، تربط أي خطوة تطبيعية بصفقة أوسع مع واشنطن تشمل التعاون الأمني والتكنولوجي وضمانات دفاعية.

يشار إلى أن سياسات دول الخليج، وفي مقدمتها السعودية، أقرب إلى المساومة الدبلوماسية منها إلى الالتزام الإنساني، إذ تُختزل معاناة غزة في حسابات نفوذ سياسي وتطبيع ومكاسب استراتيجية.