نبأ – كشفت كتائب القسام، اليوم الأربعاء، عن المشهد الحقيقي لعمليات استخراج جثث أسرى الاحتلال الإسرائيلي، موضحة كيف نجحت الكتائب في تضليل العدو عبر استخدام أساليب خداعية خلال تلك العمليات.
ونشرت الكتائب مقطع فيديو حمل عنوان “هذا هو المشهد الحقيقي؟!”، قالت فيه إن العدو حاول استغلال قضية جثث قتلاه كذريعة للانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار الذي لم يلتزم ببنوده منذ دخوله حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الماضي.
وأوضحت القسام أن العدو اعتمد على الطيران المسير لمراقبة عمليات استخراج الجثث، وحدّد مواقع احتجازها كبنك للأهداف، ثم استهدف تلك المواقع خلال موجات القصف التي نفذها على غزة بعد وقف إطلاق النار.
ولفتت الكتائب إلى أنها لجأت في مواجهة هذا التهديد إلى “خداع أمني” متعمد، عبر اعتماد عدد من الأساليب التي تهدف إلى تضليل العدو ومنعه من الوصول إلى معلومات حقيقية حول مواقع وعمليات الاستخراج.
وأضافت القسام أن لقطات التصوير التي بثها العدو عن عملية استخراج إحدى الجثث لم تكن إلا عملية تضليل نجحت أجهزة أمن المقاومة في تنفيذها، مما دفع العدو إلى محاولة استغلالها لتشويه صورة المقاومة.
واختتمت كتائب القسام بيانها بالتأكيد على أن أخلاق المقاومة النبيلة وتعاليم ديننا في التعامل مع الأسرى وجثامين القتلى لا تستوعبها عقول النازيين ومصاصي الدماء، بحسب نص الإيضاح المصاحب للفيديو.
قناة نبأ الفضائية نبأ