نبأ – يجد المشروع الأميركي الداعي إلى منح تفويض أممي لقوة دولية تتولى مهام “حفظ الاستقرار” في غزة نفسه أمام اعتراضات حادة من روسيا والصين وعدد من الدول العربية، التي تبدي خشيتها من فرض مجلس انتقالي جديد لإدارة القطاع وتقليص الحضور الفلسطيني في المرحلة التي تلي وقف إطلاق النار.
وتؤكد موسكو وبكين، اللتان تمتلكان حق النقض في مجلس الأمن، ضرورة حذف الإشارة إلى “مجلس السلام” الوارد في خطة وقف إطلاق النار التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحسب ما أفاد دبلوماسيون مطلعون على مسار المفاوضات الجارية.
في المقابل، قدمت روسيا، الخميس، مسودة مشروع قرار بديل يتعلق بإنهاء الحرب، في محاولة لتعديل المسار الذي تدفع به واشنطن. وأوضحت بعثتها لدى الأمم المتحدة في مذكرة اطلعت عليها رويترز أن المسودة الروسية تستند جزئيا إلى الطرح الأميركي، لكنها تسعى إلى تقديم صيغة أكثر توازنا وقبولا تضمن وقفاً مستداما للعمليات العسكرية.
وتدعو المسودة الروسية الأمين العام للأمم المتحدة إلى عرض خيارات لتشكيل قوة دولية تتولى مهمة تثبيت الاستقرار في غزة، من دون الإشارة إلى “مجلس السلام” المقترح أميركيا، والذي يشكل نقطة الخلاف المركزية داخل مجلس الأمن بشأن مستقبل إدارة غزة.
قناة نبأ الفضائية نبأ