نبأ – في صباح 14 نوفمبر 2025، استيقظ سكان جدة على سماء قاتمة تهبّ فيها رياح قوية. أمطار غزيرة، اجتاحت المدينة، ترافقها عواصف رعدية معلنةً بداية كابوس جديد.
وسرعان ما تحولت الشوارع إلى سيل جارف حيث غرقت المنازل في الأحياء بالمياه، وحتى محطات التصريف بدت عاجزة، والأنفاق غُمرت، بينما صرخ الأهالي من الشرفات بحثًا عن مخرج، وصدى الاستياء يملأ الأحياء.
اللافت أن هذه الأزمة ليست جديدة بل مشهد اعتاد المواطنون اختباره سنويًا نتيجة تقصير متكرر من قبل الحكومة السعودية، على الرغم من تنبيهات الأرصاد الجوية.
يشار إلى أن أزمة الأمطار يُنظر إليها على أنها مرآة لفشل طويل في إدارة البنية التحتية، وإهمال متواصل للسلطات السعودية تُترجمه كل قطرة مطر إلى كارثة إنسانية لتصبح النعمة نقمة.
قناة نبأ الفضائية نبأ