نبأ – نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تقريراً تناولت فيه ما وصفته بعجز ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن إخفاء ممارسات القمع وتشديد القبضة الأمنية، رغم الإصرار الرسمي على تسويق خطاب “الانفتاح” و”الإصلاح” ضمن إطار رؤية 2030.
وذكّرت الصحيفة بسجل ولي العهد منذ زيارته الأولى إلى الولايات المتحدة عام 2018، حين رافقت جولته حملة اعتقالات واسعة استهدفت رجال أعمال بارزين تحت ذريعة مكافحة الفساد، إضافة إلى تصاعد العدوان السعودي على اليمن اليمن، وانتهاءً بالجريمة البشعة التي أودت بحياة الصحافي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، وهي القضية التي ما زالت تلاحق الرياض على المستوى الدولي .
وعشية زيارته إلى البيت الأبيض، أشارت نيويورك تايمز إلى أن تركيز ابن سلمان نحو الداخل في الوقت الراهن يهدف إلى تلميع صورته وإنقاذ اقتصاده المنهك، لا سيما بعد فشل مغامراته الإقليمية التي أسفرت عن مزيد من العزلة والمشاكل وسط غياب إصلاحات حقيقية تعالج جذور الأزمة أو تمنح المواطنين مساحة للتعبير والمساءلة.
قناة نبأ الفضائية نبأ