أخبار عاجلة

ابن سلمان في البيت الأبيض حاملا ملفات حساسة وواشنطن تشترط تقدّمًا في مسار التطبيع

نبأ – تحمل زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة الأميركية في 18 نوفمبر الحالي ملفات دفاعية ونووية وتكنولوجية تحاول الرياض من خلالها إعادة ضبط علاقتها بواشنطن وفق مصالحها. وتشكّل الزيارة محطة تفاوضية حساسة، إذ يسعى بن سلمان وفق ما نقلت صحف أميركية عدة، لانتزاع مكاسب استراتيجية من واشنطن.

السعودية تطلب ضمانات دفاعية أميركية واضحة، في ظل اهتزاز الثقة التاريخية بالحماية الغربية وتنامي التهديدات الإسرائيلية على المنطقة خصوصا بعد العدوان الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة في 9 سبتمبر الماضي، إلى جانب ما تعتبره الرياض تهديدا لها في حال تعرض أراضيها أو منشآتها الحيوية لأي هجوم. وتشمل هذه الضمانات الدعم الصاروخي، نشر منظومات الدفاع الجوي المتقدمة، وتوفير استشارات استخباراتية مستمرة، إلى جانب إمكانية تنسيق العمليات العسكرية المشتركة.

لكن هذه المطالب السعودية تصطدم بأولويات واشنطن في المنطقة، حيث تحرص واشنطن على ربط هذه الضمانات بـ “ترتيبات إقليمية” تضمن مصالحها الاستراتيجية، أبرزها دفع السعودية نحو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي والحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي
فهل تنجح الرياض في الحصول على مكاسب فعلية، أم تُدفع مجددًا نحو صفقة تخدم المشروع الأميركي الإسرائيلي أولًا؟