نبأ – أصدرت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان تقريرا جديدا كشفت فيه عن ارتفاع حاد في عدد الأسرى الفلسطينيين الذين استشهدوا داخل السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب على غزة.
وبحسب التقرير، فإن العنف الممنهج والحرمان من الرعاية الطبية شكلا عاملين رئيسيين في ازدياد عدد الوفيات بين المعتقلين. ووثقت المنظمة 98 حالة وفاة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بينها 27 وفاة في عام 2023، و50 في عام 2024، و21 وفاة منذ بداية العام الحالي حتى آخر حالة سُجلت في 2 تشرين الثاني/نوفمبر.
وأشار التقرير إلى أن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى بكثير، لكون السلطات الإسرائيلية ترفض الكشف عن معلومات تخص مئات الفلسطينيين الذين اعتُقلوا خلال الحرب. كما لفتت المنظمة إلى أن أقل من 30 فلسطينيا استشهدوا داخل السجون خلال العقد الذي سبق حرب غزة، بينما ارتفع العدد بشكل كبير بعد السابع من أكتوبر، مع تضاعف أعداد الأسرى إلى أكثر من 11 ألفا في غزة والضفة الغربية.
وأكدت المنظمة أنها تحققت من هذه الوفيات عبر مقابلات مع أسرى محررين وطواقم طبية داخل السجون، إضافة إلى مراجعة تقارير تشريح أعدّها أطباء بطلب من عائلات الأسرى المتوفين.
وقال ناجي عباس، أحد كبار مسؤولي المنظمة، إن وتيرة الوفيات تكشف نظاما يفتقر إلى أي معايير أخلاقية أو مهنية في التعامل مع المعتقلين.
قناة نبأ الفضائية نبأ