قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أكد بوضوح في حديثه لقناة فوكس نيوز في 18 نوفمبربعد مشاركته في عشاء مع ابن سلمان، أن السعودية تعتمد على الولايات المتحدة في مجالات عدة، بدءًا من الحماية العسكرية وصولًا إلى النفوذ الاقتصادي والدور القيادي للدولار الأميركي.
فالولايات المتحدة، بحسب بيسنت، ليست مجرد مورد للطائرات والمعدات العسكرية، بل تمثل عمودًا استراتيجيًا يضمن استمرار الأمن السعودي في منطقة مضطربة، حيث تلعب المملكة دورًا محوريًا في الاستقرار الإقليمي، وفق تقديره.
من خلال بيع طائرات إف-35 ومعدات متقدمة، تربط واشنطن السعودية بعلاقات عسكرية وثيقة، بينما يضمن الاستثمار السعودي الكبير في السوق الأمريكي تعزيز النفوذ الاقتصادي للولايات المتحدة.
فرفع حجم الاستثمارات من 600 مليار إلى تريليون دولار يوضح أن الرياض تسعى إلى الوصول إلى قوة اقتصادية تضمن مصالحها، بينما يستفيد الاقتصاد الأمريكي من ضخ مليارات الدولارات في شركات التكنولوجيا والصناعات الدفاعية.
هذا التوجه يعكس استراتيجية مزدوجة: واشنطن تحافظ على نفوذها السياسي والاقتصادي في منطقة حيوية، فيما تستثمر السعودية في ضمان حمايتها وحضورها الإقليمي عبر شريك قوي وموثوق.
هذه العلاقة تبرز كيف تستخدم الولايات المتحدة الحماية العسكرية والدعم الاقتصادي كأداة لتعميق نفوذها، في حين تسعى السعودية لتوظيف القوة الأمريكية في تعزيز سيطرتها الإقليمية.
