نبأ – تواصل السعودية ضخّ أموال ضخمة في مشاريع الغسيل الرياضي، وفي مقدمتها دوري LIV Golf الممول من صندوقها السيادي، في إطار سعيها إلى شراء النفوذ وإعادة تشكيل صورتها عالميًا عبر الرياضة.
فالمشروع تحوّل، وفقاً لتقرير مجلة فوربس، إلى منصة لإنفاق مئات الملايين على نجوم عالميين، إذ نال داستن جونسون نحو مئة وخمسة وعشرين مليون دولار، وفيل ميكلسون حوالى مئتي مليون دولار، بينما حصل جون رام على ثلاثمئة مليون دولار، برعاية دونالد ترمب.
وفي هذا السياق، اظهرت المجلة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حقق نحو 800 ألف دولار من استضافة بطولة LIV عام 2022، وما يقرب من 950 ألف دولار عام 2023. واستناداً إلى تقديرات مبنية على سبع بطولات استضافها حتى الآن، قد يصل مجموع إيراداته إلى نحو 6 ملايين دولار خلال أربع سنوات، وهو مبلغ يُعد محدوداً مقارنة بالأموال المتدفقة داخل LIV، حيث يمكن للاعبين متوسطين الفوز بمبالغ مماثلة كجوائز.
وتسلّط هذه المعطيات الضوء على تداخل المصالح بين الرياض والترامب، حيث تستفيد السعودية من النفوذ السياسي والرمزي، بينما يستخدم ترامب الشراكة لتعزيز موقعه المالي والشخصي، في علاقة تُثار حولها تساؤلات تتعلق بالشفافية والقيم الرياضية.
قناة نبأ الفضائية نبأ