نبأ – تثير العلاقة بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورجل الأعمال الأميركي جيفري إبستين العديد من التساؤلات الغامضة والمؤشرات المثيرة للريبة.
في أواخر عام 2016، سافر إبستين بطائرته الخاصة من باريس إلى الرياض، وعاد حاملاً هدية فاخرة من بن سلمان، وهي خيمة بدوية تقليدية مزينة بالكامل، ما أثار فضول المراقبين حول طبيعة العلاقة التي دفعت إلى هذه الهدية.
الإعلام الأميركي ووفق وثائق إلكترونية التي يجري الكشف عنها في إطار استكمال التحقيقات في قضايا أخلاقية أدين إبستين بها، تبيّن أن الأخير كان على اتصال دائم بالمسؤولين السعوديين، حتى بعد حملة التطهير التي شنها ابن سلمان عام 2017 لتعزيز سلطته. اللافت في الأمر أنه عُثر بعد وفاة إبستين على صورة له مع محمد بن سلمان في قصره في مانهاتن، وذكر إبستين أنه زاره عدة مرات، ما يفتح الباب لتساؤلات حول طبيعة علاقته بولي العهد السعودي.
من الأمور المثيرة للريبة أيضًا أنه بعد اعتقال إبستين في عام 2019، اكتُشف أيضًا أنه كان يحمل جواز سفر نمساويًا مزيّف من ثمانينيات القرن الماضي وقد أدرج مكان إقامته في السعودية، بحسب الإعلام الأميركي.
وفي تعليقه على القضية، أشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أنه لا يريد أن تصرف قضية رجل الأعمال جيفري إبستين الانتباه عن “الإنجازات” التي حققتها إدارته.
يشار إلى أن فضيحة إبستين تسبّبت بأزمة سياسية لترمب، حيث يعتقد البعض أن إدارته قد تسترت على علاقاته مع شخصيات بارزة، فضلًا عن إثارة تفاصيل حول وفاته انتحارًا في السجن.
قناة نبأ الفضائية نبأ