نبأ – كشف مرصد انتهاكات الحج والعمرة عن تفاصيل اعتقال المحامي المصري نمر فرج من داخل الحرم المكي خلال أدائه مناسك العمرة، إثر مشادة كلامية مع أحد أفراد الأمن السعودي في أغسطس الماضي في حادثة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تطال الحجاج والمعتمرين،
ووفقا للمرصد، فقد بدأت الواقعة عندما احتجّ فرج على سوء معاملة عناصر الأمن للمعتمرين، قبل أن يتم توقيفه بشكل فوري بحجة التحقق من الهوية، ليتم الحكم عليه بالسجن سنتين في خطوة اعتبرها ناشطون دليلا إضافيا على تشدد الأجهزة الأمنية في التعامل مع زوار بيت الله، بدلا من احتواء الخلافات البسيطة أو اعتماد إجراءات أكثر احترامًا لحقوق الأفراد.
وفي التفاصيب، أن أسرة المحامي تلقت في اليوم التالي لاحتجازه تعسفيا، اتصالا يفيد بالإفراج عنه، لكنها فوجئت بنقله إلى السجن العام في جدة دون أي إخطار رسمي أو توضيح لأسباب استمرار احتجازه، وهو ما يثير تساؤلات حول غياب الشفافية وتضارب الإجراءات داخل المنظومة الأمنية السعودية.
وتواجه المملكة منذ سنوات انتقادات واسعة من منظمات حقوقية بسبب ممارسات تعسفية بحق الزوار والمقيمين، وعدم التزامها بتوفير بيئة آمنة للحجاج والمعتمرين.
قناة نبأ الفضائية نبأ