نبأ – اتهامات دولية متصاعدة تُواجهها الإمارات، بشأن صلاتها بالفظائع التي تشهدها الحرب في السودان، خصوصًا بعد مجزرة الفاشر التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها ذات طابع إبادي. هذا ما أكّدهُ الخبير العسكري البريطاني، روبرت فوكس؛ وهو زميل في مركز الدراسات الدفاعية بجامعة “كينغز كوليدج” في لندن.
ففي بودكاست “ذا ستاندرد”، سلّط فوكس الضوء على التقارير التي تُدين أبوظبي بدعم قوات “الدعم السريع”، وأشارَ إلى أنّ وكالات دولية -بينها جهات استخباراتية غربية- تتّهم الإمارات بتزويد الميليشيات بالسلاح، وهي اتّهامات تنفيها الإمارات رسميًا.
ومِن جهَته، أطلق السيناتور الأميركي، كريس فان هولين، مشروع قانون “الدفاع عن السودان” لحظر بيْع الأسلحة للإمارات بسبب دعمها لقوات “الدعم السريع”. القانون يهدف إلى وقف مساهمة أبوظبي في إطالة الاقتتال في السودان، وبالإجماع، أقرّ مجلس الشيوخ التشريع دون أيّ اعتراض منَ الأعضاء.
ويأتي ذلك على وقع أرقام كارثية.. أكثر مِن 150 ألف قتيل منذ 2023، و12 إلى 15 مليون نازح، إضافةً إلى مجاعة تهدّد ملايين المدنيّين، وفق تقديرات منظماتٍ أممية. تقارير دولية وإعلامية اتّهمت كذلك مصر والسعودية بدَعم القوات المسلّحة السودانية، بينما تُلاحق الإمارات اتهامات بدعم قوات “الدعم السريع”.
قناة نبأ الفضائية نبأ