أخبار عاجلة

عائلة آل إليسون توسع علاقتها المالية بعائلة آل سعود عبر وساطة ترامب

نبأ – في خضم سباق الاستحواذات الإعلامية الدائر في الولايات المتحدة، تتكشّف شبكة معقدة من المصالح تجمع بين عائلة إليسون، ودوائر النفوذ المالي السعودي، ووساطة عائلة ترامب، في مشهد يثير أسئلة مشروعة حول نزاهة المال السياسي ودوره في تشكيل الإعلام العالمي.

فمحاولات ديفيد إليسون لاستقطاب صناديق الثروة السيادية السعودية، – وفق تقرير نشرته مجلة The American Prospect – في العشرين من نوفمبر الجاري، لا تبدو مجرد بحث عن تمويل، بقدر ما تعكس سعياً لتقوية موقعه لدى ترامب، الذي تتداخل مصالحه المالية والسياسية مع ولي العهد السعودي منذ سنوات.

في عالم الإعلام الأمريكي، يهيمن ديفيد إليسون على شبكة ضخمة تشمل شركة باراماونت سكاي دانس، شبكة سي بي إس، قنوات الكابل مثل إم تي في، نكلوديون، بي إي تي، وكوميدي سنترال، إضافة إلى منصات البث الرقمي باراماونت+ وبلوتو تي في، ما يمنحه تأثيراً واسعاً على المحتوى الجماهيري.

هذا التداخل يفتح الباب أمام مسار خطير:
تحويل الإعلام الأمريكي إلى مساحة نفوذ لأموال حكومية أجنبية غير خاضعة للمساءلة الديمقراطية.
والنتيجة المتوقعة هي إعلام أقل استقلالاً، وأكثر قابلية للتوظيف السياسي، سواء في واشنطن أو الرياض.
وما يحدث اليوم ليس شراكة اقتصادية بقدر ما هو توظيف للثروة العامة لبناء دوائر نفوذ عائلية عابرة للحدود، تُغيَّب فيها الشفافية، ويُقصى فيها الشعب عن حقه في المساءلة والقرار.