نبأ – منعت السلطات السعودية دخول شابا من التابعية الهندي يدعى الشيخ إبراهيم أحمد، وهو قريب المعتمر محمد عبد الشعيب الناجي الوحيد من حادث حافلة العمرة.
وأُعيد الشيخ أحمد قسرا إلى حيدر آباد فور وصوله إلى مطار المدينة المنورة، بسبب قضية قديمة تعود إلى نحو تسع سنوات، وفق ما كشفته لجنة الحج.
وادعت اللجنة أن أحمد كان قد دخل في نزاع مع صاحب عمله في السعودية، وتم تسجيل قضية خدمة ضده قبل سنوات، ما أدى إلى فرض حظر دائم على دخوله المملكة. وقال مسؤول في لجنة الحج: “بسبب هذه القضية، تمت إعادة أحمد فورا.”
ويأتي الترحيل في وقت كان الشيخ أحمد مسافرا لحضور مراسم دفن والدي عبد الشعيب، اللذين لقيا حتفهما في الحادث المأساوي ما يسلط الضوء على سياسات المملكة التعسفية تجاه الحجاج والزوار، حتى في ظروف مأساوية إنسانيا.
هذا الحادث يوضح أن أي نزاع قديم أو قضية مسجلة يمكن أن تؤدي إلى منع دخول المملكة بشكل فوري، دون النظر إلى الظروف الإنسانية في وقت يُفترض أن تُقدّم المملكة الحماية والتسهيلات لضيوفها، خاصة بعد وقوع كوارث مأساوية مثل حادث حافلة العمرة الذي راح ضحيته عشرات الأشخاص مما يطرح علامات استفهام كبيرة حول أولويات الحكومة السعودية ومدى مراعاتها للجانب الإنساني في إدارة الحج والعمرة.
قناة نبأ الفضائية نبأ