نبأ – منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في 9 أكتوبر 2025، شهد القطاع خروقات متكررة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن استشهاد نحو 350 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال.
وقد تنوعت هذه الخروقات بين قصف جوي ومدفعي، نسف منازل، واستهداف مناطق مأهولة بالسكان، إضافة إلى توسيع ما يُعرف بالمنطقة الصفراء شرق القطاع بما يقارب 300 متر، ما أجبر مئات المدنيين على النزوح.
وشهد القطاع عدة تصعيدات عسكرية متتالية، راح ضحيتها حوالي 175 شهيداً. ولم تتوقف الانتهاكات عند القصف فقط، بل شملت محاولات فرض السيطرة على مناطق جديدة وتهجير السكان، بما يشير إلى استمرار العدوان على غزة رغم الاتفاق.
كما استمر إغلاق معبر رفح الحدودي مع مصر ومنع دخول المساعدات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود، إلى مختلف مناطق القطاع.
وتؤكد هذه الخروقات المتكررة أن اتفاق وقف إطلاق النار لم يُحترم عملياً، وأن العمليات العسكرية الإسرائيلية لم تتوقف، وهو ما يضع الضامنين والدول الراعية أمام مسؤولية الضغط على تل أبيب للالتزام بالاتفاق ووقف العدوان على المدنيين، وإعادة فتح المعابر الإنسانية لضمان وصول المساعدات الضرورية لسكان القطاع.
قناة نبأ الفضائية نبأ