نبأ – أكدت حركة المقاومة الإسلامية – حماس أن جريمة الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشهيد عبد الرؤوف اشتيه في نابلس، تعكس حالة التوحش والدموية التي تتبناها حكومة الاحتلال، في محاولة بائسة لكسر إرادة المقاومة المتجذرة في الضفة الغربية.
ونعت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، الشهيد عبد الرؤوف اشتية من مخيم بلاطة، الذي ارتقى إثر عملية اغتيال جبانة وبعد خوضه اشتباكا مسلحا مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها شرق نابلس.
وأضافت: “تأتي عملية اغتيال البطل اشتية الذي كان من أبرز مطاردي الاحتلال في نابلس، بعد مسيرة جهادية حافلة بالبطولة، حيث نفذ عملية الدهس على حاجز عورتا التي أدت إلى مقتل جنديين من قوات الاحتلال، إضافة إلى مشاركته في سلسلة من عمليات إطلاق النار التي استهدفت قوات الاحتلال ونقاطه العسكرية”.
وختمت بالقول: “نجدد عهدنا على الوفاء لدماء الشهداء التي ستبقى نبراسا لدرب المقاومة والصمود، تضيء درب الأحرار وتزيد من إرادة شعبنا وعزمه على مواجهة الاحتلال، واستكمال مسيرة الحرية”.
واستشهد الليلة الماضية الشاب الفلسطيني اشتية بعد اشتباكه مع قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، فيما تم احتجاز جثمانه.
قناة نبأ الفضائية نبأ