نبأ – يشهد الساحل السوري حالة استنفار أمني لافتة إثر انتشار مئات العناصر المسلحة في محيط مواقع تجمع متظاهرين من أبناء الطائفة العلوية، الذين بدأوا بالتوافد إلى الساحات استجابة لدعوة المرجعية الروحية للطائفة العلوية والمجلس الإسلامي العلوي الأعلى لتنظيم اعتصام سلمي، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي مدينة اللاذقية، تركزت الحشود في دوار الزراعة ودوار الأزهرية ودوار الثورة، وسط استمرار تدفق المشاركين. وترافق ذلك مع مخاوف بين الأهالي من احتمال حصول انتهاكات بحق المتظاهرين، في ظل الوجود الأمني الكثيف وتعزيزات تجوب مدن وبلدات الساحل.
وجاءت هذه التحركات بعد مطالبة الأهالي للمرجعية الروحية باتخاذ موقف من أحداث حمص الأخيرة، التي شهدت اعتداءً على مدنيين علويين. واستجابة لذلك، وجه الشيخ غزال غزال نداء للخروج في مظاهرات واعتصامات سلمية للمطالبة بوقف العنف ضد السوريين والإفراج عن المعتقلين، خصوصا العسكريين الذين اعتقلوا عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وبالتوازي، حاولت صفحات موالية للحكومة المؤقتة التابعة لأحمد الشرع – الجولاني إحباط الاعتصامات ملوّحة بالاعتقال.
قناة نبأ الفضائية نبأ