أخبار عاجلة

العنف ضد المرأة السعودية: بين وهم الإصلاح وواقع القمع

نبأ – يأتي اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة هذا العام بينما تتصاعد الأسئلة حول حقيقة أوهام “الإصلاح” في السعودية، ولا سيما حين يُقارن الخطاب الدولي اللامع بتجارب النساء على الأرض.

في هذا اليوم يحضر ما تعرضت له فتيات دار الرعاية في خميس مشيط في أغسطس 2022، بعد تعرضهن للضرب بشكل عنيف من قبل رجال أمن ورجال ملثمين.

في هذا اليوم، تعيش المعتقلات في السجون السعودية معاناة مضاعفة في ظل إصرار السلطات عن منعهن الحرية وحق الحياة وتهدد حياتهن بسنوات سجن طويلة.

في هذا اليوم يبرز إمعان النظام بجريمة حظر السفر بحق عدد من الناشطات المفرج عنهن.

في مقالتها المنشورة بموقع مورنينغ ستار يتاريخ 25 نوفمبر الحالي، أكدت مريم الدوسري أن ما تتعرض له النساء في المملكة لا يمكن تفسيره بوصفه “ثقافة اجتماعية”، بل هو نتاج منظومة سياسية تُقيّد التعبير وتضيّق على الناشطات.

ويتقاطع هذا الطرح مع ما كشفه تحالف القمع العابر للحدود في ألمانيا، الذي يضم منظمات حقوقية عدة من بينها المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، الذي يشير إلى أن النساء السعوديات في المنفى، خصوصا المدافعات عن حقوق الإنسان يواجهن أنماطا متزايدة من التهديد والترهيب، بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي.

هذا الواقع تعيشه النساء في السعودية. واقع يُفشل ادعاءات محمد بن سلمان حول ما يسمى تمكين المرأة، الذي يحاول عبره غسل صورة الانتهاكات.