أخبار عاجلة

أكسيوس: محمد بن سلمان لترمب أرغب بالتطبيع مع “إسرائيل” لكن المجتمع الشعبي يمنعني

نبأ – في لحظة تكشف الفجوة بين الضغوط الأميركية والواقع الداخلي السعودي، أبلغ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته لواشنطن في 18 نوفمبر الجاري عن تخوفه من الموقف الشعبي الرافض للتطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما كشف موقع أكسيوس الأميركي في مقال نشر في 26 نوفمبر الحالي.

وقالت مصادر أكسيوس أن بن سلمان يربط خطوات التطبيع بالظروف السياسية والشعبية، مؤكّدًا أن المزاج الشعبي الرافض لكيان الاحتلال حاسم في تحديد توقيت أي تحرك. وبحسب مسؤول أميركي فإن بن سلمان لم يقل لا للتطبيع، بل الباب مفتوح لاحقًا، زاعما أن أي تقدم نحو التطبيع، مرتبط بضمان مسار ما يُسمّى “حل الدولتين”، وهو ما تعارضه تل أبيب.

فتل أبيب تعارض أي مسار يؤدي إلى دولة فلسطينية، ما يجعل الملف الفلسطيني والرفض الشعبي حجر عثرة أمام أي مساعٍ للتطبيع السعودي الإسرائيلي في المرحلة الحالية.

فهل ستنجح الضغوط الأميركية في دفع الرياض نحو التطبيع رغم رفض شعبها؟ وإلى أين ستتجه العلاقات السعودية الأميركية في ظل تباين الموقف من تل أبيب؟