نبأ – تستعد السعودية لخفض أسعار بيع النفط الخام للمشترين في يناير إلى أدنى مستوى منذ خمس سنوات، فيما يأتي هذا الخفض الذي يتراوح بين 30 و50 سنتاً لبرميل الخام العربي الخفيف في وقت ترتفع فيه كميات النفط في السوق بسبب زيادة إنتاج أوبك+ بنحو 2.9 مليون برميل يومياً منذ أبريل. إضافة إلى تباطؤ نمو الطلب العالمي، وهو ما يثير تساؤلات جدّية حول قدرة الرياض على التحكم في السوق النفطي العالمي.
هذا الأمر يفتح باب التساؤل أيضًا حول قدرة النظام السعودي على الاستمرار في تمويل مشاريع ما يسمى برؤية 2030، والتي تعاني أصلاً من تعثرات مالية وتأجيلات متكررة.
وتتزامن هذه التطوّرات مع صفقات تريلونية جديدة مع واشنطن في مجالات الدفاع والتكنولوجيا والطاقة، ما يضيف عبئاً مالياً إضافياً على الموازنة.
يشار إلى أن استمرار الضغط على أسعار النفط، وتقلّص قدرة السعودية على توجيه السوق كما في السابق، قد يدفع الرياض إلى مزيد من الاقتراض أو خفض الإنفاق المحلي، في وقت يطالب فيه المواطنون بزيادة الدعم وتحسين الواقع المعيشي.
قناة نبأ الفضائية نبأ