نبأ – دعت حركة المقاومة الإسلامية – حماس إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي ضد الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الإجرامية بحق الفلسطينيين، وتعزيز كل أشكال التضامن مع القضية العادلة وحقوق الشعب المشروعة في الحرية والاستقلال.
وبمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أشادت الحركة بالحراك العالمي المتضامن مع الشعب الفلسطيني، مثمّنة المواقف الرسمية والشعبية الداعمة للقضية، وداعية إلى توحيد الجهود وإسناد نضال الفلسطينيين بما يفضي إلى إنهاء الاحتلال.
كما طالبت حماس جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم باعتبار يوم السبت 29 نوفمبر يوما عالميا لتجديد زخم الحراك الجماهيري ضد الاحتلال الصهيوني وانتهاكاته وخروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتصعيد إرهابه في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأكد البيان أن المجتمع الدولي يقف في هذا اليوم أمام ثمانية عقود من احتلال فاشي استيطاني إحلالي، ترافق مع مجازر وجرائم ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، ودعم دولي منح العدو ما لا يستحق على حساب أصحاب الأرض. وأوضح أن هذه التركة المثقلة بالظلم والقتل والتهجير تضع الحكومات والشعوب والمنظمات أمام مسؤولية أخلاقية لمساندة الحقوق الفلسطينية، وعلى رأسها إنهاء الاحتلال، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وأشار البيان إلى أن مناسبة التضامن هذا العام تأتي بعد مرور نحو خمسين يوما على بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في وقت تواصل فيه حكومة الاحتلال خروقاتها اليومية للاتفاق بشكل متعمّد، عبر القصف ونسف المباني والاغتيالات ومنع دخول المساعدات، بالتزامن مع تصعيد العدوان والمخططات الاستيطانية والتهويدية في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وجاء في بيان الحركة ما يلي:
أولا: تؤكد حماس أن أرض فلسطين، بما فيها القدس والمسجد الأقصى، ستبقى أرضا فلسطينية لا شرعية فيها للاحتلال، وأن مسؤولية تحريرها هي مسؤولية سياسية وحقوقية وإنسانية وأخلاقية يشترك فيها أحرار العالم، إلى جانب الأمة العربية والإسلامية.
ثانيا: تشدد الحركة على أن القضية الفلسطينية قضية تحرر وطني لإنهاء أطول وأبشع احتلال إحلالي، والذي يشكل خطرا على أمن واستقرار المنطقة والعالم باستهتاره بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
ثالثا: تؤكد الحركة أن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق المقاومة بأشكالها كافة، وعلى رأسها المقاومة المسلحة”، حقوق ثابتة لا يمكن التنازل عنها، داعية شعوب الأمة وأحرار العالم إلى تعزيز التضامن ودعم صمود الفلسطينيين حتى التحرير وتقرير المصير.
رابعا: يرى البيان أن إجرام الاحتلال الممتد لعقود، بدعم أميركي وغربي، فشل في طمس الحق الفلسطيني أو إخماد جذوة المقاومة، كما يقف عاجزا أمام صوت الأحرار والمتضامنين حول العالم.
خامسا: تشير الحركة إلى أن غزة تعيش مأساة مستمرة منذ عامين من الحرب والإبادة والتجويع، لكنها قدمت نموذجا للصمود، وترفع في هذا اليوم العالمي نداء للعالم بوقف العدوان، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات، وكسر الحصار، وإعادة الإعمار، وإنهاء الاحتلال.
سادسا: ثمنت حماس الحراك العالمي المتضامن مع غزة خلال عامَي الحرب، داعية إلى إطلاق موجة غضب عارمة ثانية في عواصم العالم وتصعيد جميع أشكال التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في الحرية والاستقلال.
سابعا: وجّهت الحركة الدعوة مجددا إلى اعتبار يوم 29 نوفمبر يوماً عالمياً لتجديد الحراك ضد الاحتلال وخروقاته لوقف إطلاق النار في غزة، وجرائمه في الضفة والقدس، والانتهاكات بحق الأسرى، وبالضغط لفتح المعابر وإدخال المساعدات وبدء إعادة الإعمار.
قناة نبأ الفضائية نبأ