نبأ – أعادت شبكة سي أن أن الأميركية نشر تقرير تحت عنوان “السعودية عاصمة المخدرات في الشرق الأوسط”، وكتبت أمس السبت على منصة “أكس”، أنه في تحديث حول محمد بن سلمان، يشير الخبراء إلى الدور المتنامي للسعودية باعتبارها “عاصمة المخدرات في الشرق الأوسط”، حيث تقود الطلب المحلي وتتحول إلى الوجهة الأساسية للمهرّبين القادمين من سوريا ولبنان.
وفي سبتمبر من العام 2022 نشرت “سي أن أن ” المقال حول المخدرات في السعودية حيث قالت الخبيرة فاندا فيلباب-براون من معهد بروكينغز في واشنطن إن الكبتاغون أصبح أكثر انتشارا خلال السنوات الخمس الماضية، مضيفة أن الانفتاح في عهد محمد بن سلمان قد يساهم في خفض التعاطي إذا ترافق مع التوعية المناسبة، وألا تتحول الحفلات إلى حملات اعتقال، بل التركيز على توعية الشباب، وهو الأمر الذي غاب عن النظام، والدليل على ذلك عقوبات الإعدام التي تصاعدت وتيرتها على خلفية تهم تتعلق بالمخدرات.
أما الباحثة من معهد “نيو لاينز” كارولين روز فكانت قد أوضحت أن الطبقة الفقيرة تستخدم حبوب الكبتاغون المخدرة للتغلب على الجوع، فيما تنتشر بين الطبقة الثرية كعامل ترفيهي، خصوصا مع انتشار ظاهرة البطالة وسط انفتاح مزعون وتصاعد وتيرة الفعاليات الترفيهية.
إعادة نشر “سي أن أن” للتقرير يؤكد أن المملكة لم تعد مجرد سوق مستهلكة للمخدرات، بل مركزا إقليميا لتجارة المخدرات، وسط فشل النظام السعودي في إدارة الأزمة وحماية المجتمع، ما يجعل الإصلاحات التي يدعيها محمد بن سلمان مجرد واجهة إعلامية.
قناة نبأ الفضائية نبأ